جمعية الإمارات لريادة الأعمال توقع شراكة استراتيجية مع "إثراء القيادة للاستشارات القيادية" لتمكين الرواد وتعزيز القدرات القيادية
وقّعت جمعية الإمارات لريادة الأعمال شراكة استراتيجية مع إثراء القيادة للاستشارات القيادية، وذلك لتعزيز القدرات القيادية والإدارية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
تهدف الشراكة إلى معالجة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الريادي، والمتمثلة في الحاجة إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية التي تضمن استدامة النمو ومواكبة المتغيرات الاقتصادية السريعة. وستوفر الاتفاقية لأعضاء الجمعية حزمة متكاملة من البرامج تشمل استشارات قيادية متخصصة، وورش عمل تطبيقية، وبرامج تدريبية تلبي احتياجات مختلف مراحل نمو الشركات.
تعزيزاً للريادة وتمكيناً للمجتمع
وبهذه المناسبة، أكد السيد ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات لريادة الأعمال، أن "هذه الشراكة تجسّد عملياً رؤية الدولة في جعل الإمارات عاصمة لريادة الأعمال، وترسخ مفهوم المسؤولية المجتمعية التي أطلقها "عام المجتمع"، حيث تتعاون مؤسسات وطنية لتمكين الكفاءات وبناء قدرات الرواد بتكلفة تنافسية. نحن ندعو جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال إلى الانضمام لهذه الجهود المشتركة لبناء نظام بيئي متكامل يدعم استدامة المشاريع الريادية."
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور أحمد العطاس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إثراء القيادة للاستشارات القيادية، عن فخره بهذه المبادرة قائلاً: "سعداء بهذه الشراكة التي تتيح لنا المساهمة في تطوير القيادات الريادية الشابة، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، سنعمل على تقديم برامج نوعية تواكب أفضل الممارسات العالمية وتلبي احتياجات السوق المحلي."
برامج مخصصة وأثر مجتمعي ملموستشمل بنود الاتفاقية تصميم برامج قيادية مخصصة للرواد، وتنظيم حاضنات افتراضية لتطوير الأفكار، وإطلاق مبادرات مشتركة لدعم الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية. كما ستحظى الشركات الناشئة والأكثر نمواً بفرص للتوجيه والإرشاد من قبل خبراء متخصصين.
وتأتي هذه الشراكة استكمالاً لسلسلة مبادرات الجمعية الرامية إلى تعزيز ريادة الأعمال، وتمكين الكوادر الوطنية، وإشراك القطاع الخاص في دعم الأهداف الوطنية للدولة، خاصة في ظل تزايد دور الاقتصاد الريادي كرافد حيوي لتنويع مصادر الدخل وبناء مجتمع المعرفة.