Skip to main content



غرفة الشارقة وجمعية الإمارات لريادة الأعمال تبحثان تأسيس شراكة استراتيجية





الشارقة في 22 يناير/ وام / بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة وجمعية الإمارات لريادة الأعمال بناء شراكة استراتيجية تتضمن تنظيم منتديات ودورات تدريبية مشتركة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لرواد الأعمال الشباب في الشارقة.

وستتيح الشراكة لرواد الأعمال الاستفادة من خدمات الجمعية، إلى جانب فرص التدريب والاستشارات التي تقدمها الغرفة لمجتمع الأعمال المحلي من خلال آلياتها ومبادراتها المختلفة، بما في ذلك مركز دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة "تجارة 101"، وأنشطة مجلس الشباب، وبرامجها من خلال مركز الشارقة للتدريب والتطوير، وغيرها من الجهود التي تهدف إلى تطوير كفاءة وتميز رواد الأعمال الشباب في الإمارة.

جاء ذلك خلال لقاء عقد في غرفة الشارقة، حضره عبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وإبراهيم راشد الجروان مدير العلاقات الاقتصادية والتسويق في غرفة الشارقة، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الإعلام في الغرفة، ومنى عمران علي عمران مديرة مركز دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة "تجارة 101".

ضمّ وفد جمعية الإمارات لريادة الأعمال ثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة: جمال السعيدي، وأحمد الرئيسي، وأحمد الظاهري. وناقش الجانبان تعزيز الجهود المشتركة التي تُجسّد التزام الغرفة بلعب دور أكبر في الارتقاء بخبرات رواد الأعمال في تطوير المشاريع التجارية.

صرح عبد العزيز محمد شطاف بأن غرفة تجارة وصناعة الشارقة تعمل على توسيع نطاق برامجها النوعية الموجهة لرواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الناشئة، وذلك من خلال التعاون مع جمعية الإمارات لريادة الأعمال. ويشمل ذلك تقديم الاستشارات القانونية والإدارية، ودعم المشاركة في المعارض والمؤتمرات، والمشاركة في البعثات التجارية الدولية.

صرحت منى عمران علي عمران بأن غرفة تجارة وصناعة الشارقة تواصل دعم رواد الأعمال الشباب من خلال برامج ومبادرات، لا سيما من خلال مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة "تجارة 101"، الذي يقدم الدعم والتوجيه والإرشاد في بداية مسيرتهم الريادية. كما توفر الغرفة قواعد بيانات تربط رواد الأعمال بنظرائهم في مختلف الدول، مما يساعدهم على تطوير أنشطتهم وتحسين منتجاتهم.

خلال الاجتماع، سلّطت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الضوء على أثر دعمها لرواد الأعمال الشباب، وكيف يُسهم ذلك في تعزيز منظومة ريادة الأعمال في الشارقة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي للإمارة. وقد أثمرت جهود الغرفة في هذا القطاع، إلى جانب جهود الجهات المعنية الأخرى، عن ارتفاع عدد الشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب في الإمارة، وزيادة حجم الاستثمار فيها.